مارس 2016

نُشر تحليل بعنوان هل سياسة 'الباب المفتوح' في تركيا محض وهم؟ في موقع الجزيرة الإلكتروني في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015م. ومن خلال تعبير خبراء وشهود عن آرائهم، ينمُّ المقال – كما يشير العنوان – عن أن تركيا تدعي فقط تنفيذ سياسة الباب المفتوح للاجئين الفارِّين من سوريا. واقتبس في التحليل عن عامل في المجال الإنساني و ناشط قوله: "عندما تقول الحكومة التركية أنهم يعملون بسياسة الباب المفتوح، فإنهم يكذبون، هذا قطعاً غير صحيح. فقط الأطباء وبعض العاملين في المجال الإنساني –ليس الكل- والجرحى يمكنهم العبور.

نُشر مقال من قبل راينر هيرمان في الصحيفة الألمانية (ف أ ز) في 21 فبراير/شباط 2016م ينتقد الكاتب فيه الافتقار المزعوم لحرية الصحافة في تركيا، مدعياً أنه قد وصل للمستوى الأشد تعسفاً في تاريخها، و يضيف أنها كانت أكثر حرية خلال عهود الانقلابات العسكرية في البلاد. وكتب:

" و حتى في سنوات القمع بعد الانقلاب العسكري عام 1980م ، كان الإعلام أكثر حرية من اليوم. لم يكن هناك صحفيون محبوسون أكثر من اليوم، ولم تكن توجد أجهزة رقابية مفروضة على الإصدارات بهذه الكثرة من قبل الحكومة التركية. "

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً في 3 مارس/آذار 2016م كتبته شافاك تيمور حول عدد من القضايا الجنائية التي تعالج في تركيا والمتعلقة بإهانة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان. حيث يدعي المقال أن " العدد (عدد القضايا) يحدد اتجاهاً متزايداً لتضييق الخناق على المعارضة " في البلاد. ويتابع المقال " يقول منتقدون: إن اِكتساح جرائم الإهانة التي غمرت النظام القضائي في تركيا يعكس أسلوب القيادة الاستبدادي للرئيس، وقراره بعد السماح لأي إهانة – مدركة أو غير ذلك - بالمرور دون عقاب". إلا أن قوانين التشهير وجرائم الإهانة ليست مبتدعة في تركيا فقد طُبِّقَت في العديد من دول الاتحاد الأوروبي.

زعم غوي فيرهوفشتاد أن نظام اللجوء في تركيا للاجئين السوريين ليس فعالاً، كما زعم في مقاله حول الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بخصوص اللاجئين والذي نشره في صحيفة الغارديان بتاريخ 10 مارس/آذار 2016م أن حقوق الإنسان في تركيا في وضع مروع، وأن تركيا تعيد ترحيل اللاجئين السوريين إلى داخل سوريا.
فيرهوفشتاد كتب:

" إننا نعلم أن لتركيا سجل مروع فيما يتعلق بحقوق الإنسان وأن لديها نظام لجوء غير فعال. وحتى يوجد دليل على أن تركيا تقوم بترحيل اللاجئين السوريين قسراً إلى داخل سوريا. "