ادعاء: أردوغان "مُستَبِد قيدَ الإعداد"
يقدم ستيفان إهرج ثلاث ادعاءات عن الحكومة التركية ويربطها بأسلوب " المستبد " المزعوم للرئيس رجب طيب أردوغان
نُشر مقال لستيفان إهرج في هافينغتون بوست بعنوان لم لا يمكننا تحمل التخلي عن أكراد تركيا في 18 يناير/كانون الثاني 2016م، واحتوى المقال على العديد من المزاعم ضد تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الادعاء الأول يتعلق بموقف الرئيس أردوغان من أحداث 1915م -تعرف أيضاً بترحيل الأرمن- والتي أدت إلى كارثة بينما كان يُرَحَّل الأرمن في شرق الأناضول إلى وجهات مختلفة خلال السنوات الأخيرة للإمبراطورية العثمانية. قال الكاتب: "رفض نداءات الاعتراف بالإبادة الأرمنية خلال الذكرى السنوية الـمئة العام الماضي بدت كردات فعل مجردة للزعيم التركي الذي أقحم نفسه ليسَ فقط في التقليد الجمهوري بالإنكار ولكن أيضاً باستمرار محاولته لربط نفسه مجدداً بالعهد العثماني." إنها حقيقة أن تركيا لا تدعو أحداث 1915م بـ" الإبادة " لكن الكاتب تلافى البيان التاريخي الذي تردد صداه بشكل واسع عبر وسائل الإعلام العالمية والذي صدر عن رئيس الوزراء التركي في 2014م في الذكرى التاسعة والتسعين منذ الأحداث. أردوغان الذي كان حينها رئيس الوزراء قال: " نتمنى أن يرقد الأرمن الذين خسروا حياتهم في أحداث مطلع القرن العشرين بسلام، ونحن بدورنا ننقل تعازينا لأحفادهم ". و كانت المرة الأولى في تركيا التي يقدم فيها رئيس وزراء التعازي للأرمن فيما يتعلق بأحداث 1915م. فرادة البيان نالت إعجاب العديد من الأرمن كروبر كوبتاش-محرر آغوس، صحيفة في تركيا تنشر أسبوعيا باللغتين الأرمنية والتركية-، الذي قال: " هذا البيان هو البيان الأكثر إيجابية وبناءاً والذي لم يأتِ قبل ذلك من مكتب تركي رفيع المستوى، بالرغم من أنه ما يزال يُعَرِّفُ القتلى في الإبادة على أنهم ضحايا حرب." يُذكر أن التنميات الديمقراطية المتعلقة بمواطني تركيا من الأرمن ليست محصورة فقط بتقديم التعزيات. فترميم كنيسة أكدمار -والتي كانت معطلة لعقود- كما هي إعادة أرض تقدر بـ42,000 متر مربع للمؤسسة الأرمنية عبر بلدية اسطنبول تعدان من ضمن إنجازات الدولة التركية منذ قدوم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة. والادعاء الثاني لإهرج أن أردوغان يشنُ حرباً على الأكراد، وفي واقع الأمر يُعرف الرئيس رجب طيب أردوغان بكونه المبادر لعملية السلام لوضع حد لعقود من العنف في المنطقة ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق تركيا، غير أن العملية تم إنهاؤها عبر حزب العمال الكردستاني التنظيم الذي يصنف كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف الناتو. والادعاء الثالث عن الأكاديميين الذين وقعوا عريضة، يقول الكاتب: "الآن -في الأيام القليلة الماضية- أكثر من 1,000 أكاديمي وقعوا عريضة على الانترنت لتُوْقِفَ الحكومة التركية حربها غير المعلنة على الأكراد في جنوب شرق تركيا واستئناف عملية السلام." غير أنه يفشل في الاعتراف بأن الموقعين على العريضة تجاهلوا أعمال الإرهاب التي ارتكبها حزب العمال الكردستاني وبالتالي التدابير الأمنية التي اتخذتها الدولة خارج السياق. ولمزيد من المعلومات تفضل هنا http://www.huffingtonpost.com/stefan-ihrig/turkey-kurds-abandon_b_900560... http://www.theguardian.com/world/2015/apr/15/turkey-cannot-accept-armeni... http://www.mfa.gov.tr/turkish-prime-minister-mr_-recep-tayyip-erdogan-pu... http://www.theguardian.com/world/2014/apr/23/turkey-erdogan-condolences-... http://timelineturkey.com/en/non-muslims/ http://timelineturkey.com/en/kurdish-society/ http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-erdogan-declares-war-p... http://www.nytimes.com/2016/01/16/world/europe/turkey-kurds.html http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-academics-sign-petitio...