ادعاء: أردوغان أنهى عملية السلام

وقت القراءة
أقل من دقيقة

ادعاء: أردوغان أنهى عملية السلام

2017-04-03 03:40 BST
مُشارك في الفئة:

يدعي مقال في صحيفة (هآرتس) أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنهى عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية.

نشرت "هآرتس" مقالاً كتبه تسفي بارئيل وعَنونَهُ بـ' مثل إسرائيل، وقعت تركيا ومصر في مستنقع الإرهاب الداخلي'. ويركز المقال، المنشور في 13 ديسمبر/كانون الأول 2016م، بشكل رئيسي على المقارنة بين كفاح تركيا في مواجهة الإرهاب بذلك الذي في إسرائيل ومصر. غير أن المقال يتضمن عدداً من الأخطاء الوقائعية.
ويدعي بارئيل أن الرئيس رجب طيب أردوغان أنهى العملية السلمية مع حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) بعد هجوم نفذه تنظيم داعش على الجماعات القومية التركية في سروج في 20 يوليو/تموز 2015م. غير أن الـ (بي كا كا) المحظور أعلن إبطال عملية السلام قبل هجوم سروج الإرهابي، وإن إبطال الهدنة كان قد أُعلن رسمياً من قبل اتحاد مجتمعات كردستان (ك ج ك)، المنظمة الرئيسية للـ (بي كا كا)، في 11 يوليو/تموز 2015م. فيما كتبت شخصية قيادية في الاتحاد، بيسي هوزات، في 15 يوليو/تموز 2015م في الصحيفة الموالية لـ (بي كا كا) أوزغور غونديم أن الوضع السياسي الحالي في تركيا استلزم "حرباً شعبيةً ثورية".
يتابع المقال بالادعاء بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستخدم "تكتيكات العنف ضد الأكراد الأتراك"، مجادلاً بأن ذلك يتمثل بشكل هدم المنازل وحظر التجوال طويل الأمد والقتل غير المشروط للمدنيين.
وقبل كل شيء فإن بارئيل مخطئٌ في كل من الخلط بين مواطني تركيا من أصل كردي مع حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) وعبر الإشارة إلى أن العمليات الموجهة ضد الـ (بي كا كا) تستهدف المدنيين. ويبقى المواطنون الأتراك من أصول كردية معينون في كل أقسام المجتمع وهم ممثلون في كل من الحكومة والبرلمان. وكما أشار فاكت تشيكنغ تركيا من قبل فإن المواطنين الأتراك من أصل كردي متوزعون في أنحاء تركيا، وبتقدير الإحصائيات فإن 14 إلى 22.5 مليون كردي يعيشون في مناطق مختلفة من الدولة، وبنسبة 17.5% من مجموع تعداد الأكراد المقيمين في اسطنبول وحدها.
وبدأت العمليات الأمنية كاستجابة لتصاعد عنف نشاط (بي كا كا) في جنوب شرق تركيا بعد إخفاق عملية السلام المذكور أعلاه. وقد أجرى الـ (بي كا كا) هجمات مسلحة كما نفذ ضربات صاروخية ضد قوات الأمن. وانتقلت جماعات تابعة لـ (بي كا كا) للسيطرة على مناطق سكنية معينة وأعلنت ما يسمونه بـ"الحكم الذاتي". ولمنع قوات الأمن من دخول الأحياء، فإن حركة الشباب الثوري الوطني (ي د غ هـ)، وهي فرع الشباب المدني لـ (بي كا كا)، قامت بحفر الخنادق وأقامت الحواجز وفخخت المباني. وكل تلك الأنشطة تسببت بأضرار شديدة على البنية التحتية، والتي تسعى الحكومة التركية لتخفيفها عبر عروض التعويضات المالية لأصحاب المنازل. وبأي حال فإنه تم الإبلاغ بعدم سماح الـ (بي كا كا) للمدنيين بمغادرة المناطق الأمنية.
إن حظر التجوال اتُّبع كتدابير وقائية مؤقتة، فيما اشتبكت العناصر الصغيرة المسلحة بأسلحة خفيفة مع الشرطة. إضافة لذلك، فإن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفضت عريضة في 13 يناير/كانون الثاني 2016م للحصول على أمر قضائي مؤقت لرفع حظر التجوال المستمر في مقاطعتين حيث تستمر العمليات المكافحة للـ (بي كا كا). وللمزيد من المعلومات يوجد هنا رد "فاكت تشيكنغ تركيا" على ادعاءات مماثلة.

https://t24.com.tr/haber/kck-ateskesin-bittigini-acikladi-bundan-sonra-t...
http://www.ozgur-gundem.com/yazi/133642/yeni-surec-devrimci-halk-savasi-...
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-turkey-seeks-cleaning-...
http://www.emlaklansman.com/konut-projeleri/diyarbakir-surdaki-ev-sahipl...
http://www.ensonhaber.com/diyarbakirda-siviller-icin-koridor-acildi-2016...
http://www.karar.com/gundem-haberleri/pkklilar-diyarbakirda-yasli-cifte-...
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-turkish-government-imp...
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-erdogan-declares-war-p...