يناير 2016

كتبت كاران كروغر من صحيفة فرانكفورت ألجمينا الألمانية مقالاً عن الاشتباكات الجارية بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركي في جنوب شرق تركيا عنونته بـ'أردوغان ضد الكرد' في 5 يناير/كانون الثاني 2016م، وادعت كروغر في مقالها أن كفاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليسَ مقصوراً على أعضاء حزب العمال الكردستاني، بل في الحقيقة ضد المجتمع الكردي برُمته، وأن أردوغان يعتبر حزب العمال الكردستاني وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الشيء نفسه.

ادعى نورمان ستون من صحيفة الغارديان أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أهان الرئيس الإسرائيلي الأسبق باستخدامه اللفظ التركي لكلمة "أنت" في مؤتمر دافوس في 2009م، في مقال كتبه ستون في 6 ديسمبر/تشرين الأول 2015م، مبيناً أن اللفظ الذي استخدمه أردوغان عادة يستخدم للكلاب، كما ادعى ستون أن داعش تلقَّى مساعدة من تركيا، غيرَ أنَّ كلا الادعاءين كاذبين.

هل يوجد لفظ تركي معين لكلمة "أنت" يستخدم لـ"الكلاب"؟
لا توجد صيغة تركية لكلمة "أنت" تستخدم خصيصاً لكلاب، والضمير الذي استخدمه أردوغان هو الضمير المفرد الاعتيادي للشخص المقابل.

يدعي سونير جاغبتاي في مقال نشرته الجارديان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الحرب على حزب العمال الكردستاني لأن المجتمع الكردي قد خذل حزب العدالة والتنمية الحاكم، وعند التحقق من الظروف التي أدت لإبطال الهدنة وأخذها بعين الاعتبار يتضح أن ادعاء جاغبتاي عارٍ من الحقيقة.

نشرَ موقع برس تي في التابع للشبكة التلفزيونية الإيرانية والناطق باللغة الإنجليزية مقالاً إخبارياً عن حرية الصحافة في تركيا في 11 يناير/ كانون الثاني 2016م، وادعى فيه أن حرية الصحافة في تركيا تتدهور.

المقال كُتبَ في إشارة إلى تصريحات سيزغن تانري كولو -نائب رئيس حزب المعارضة الرئيسي في تركيا حزب الشعب الجمهوري التي زعم فيها أن الديمقراطية في تركيا "مفلسة" مشيراً إلى "إقالة 774 صحفي تركي و اعتقال 156 " في 2015م.

وقد صرح مقال برس تي في بالآتي:

كتب فهيم يستكين من المونيتور مقالاً في 19 يناير/كانون الثاني عن داعش والتهريب المزعوم للنفط الذي ينتج من قبل عناصر داعش. وقال في المقال: "نفط الدولة الإسلامية (داعش) كانت ينتج في محافظتي الحسكة ودير الزور بسوريا" وأضاف: "كان مهرباً إلى داخل تركيا عبر خلطه مع النفط الكردي الذي كان يصدر بطريقة شرعية إلى تركيا عبر حكومة إقليم كردستان."

لكن كان الجدير بالملاحظة أن الادعاء بأن تركيا تهرب النفط من داعش قُدمَ لأول مرة رسمياً على المستوى الدبلوماسي من قبل وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي في 2 ديسمبر/كانون الأول 2015م، لكن هذا الادعاء رُفضَ من قبل جهات عديدة.