ادعاء: الحكومة التركية تدعم داعش
في مقابلة مع "مخبر"، يدعي الصحفي نازيف أحمد وجود دليل على أن تركيا تقوم بدعم داعش
نشر الصحفي نازيف أحمد مقابلة مع رئيس الشرطة السابق أحمد سعيد يايلا يشير من خلالها إلى أن الحكومة التركية متورطة في دعم داعش، وبدون تمحيص لادعاءات يايلا.
وبتعريف يايلا على أنه 'مخبر'، ينقل أحمد ادعاءات يايلا بأنه شهد شخصياً الحوادث التي ظهر وأنها تشير إلى دعم الحكومة التركية لداعش، وأبعد من ذلك يدعي يايلا أن ذلك الدعم المزعوم هو ما أجبره على الاستقالة من منصبه داخل قوات الشرطة. وذهب يايلا إلى الولايات المتحدة في 2015م لكنه لم يعد، متذرعاً بمشاكل طبية. وبالرغم من ذلك فقد قيل بأن يايلا لم يعد إلى تركيا عندما شك بأنه قد يطرد من وظيفته بسبب علاقته مع منظمة فتح الله غولن (فيتو)، المنظمة التي تحملها الحكومة التركية المسؤولية عن محاولة الانقلاب في يوليو/تموز.
وفي المقام الأول من بين ادعاءات يايلا هو أن الحكومة التركية كانت ترسل الذخائر لداعش كجزء من حملة موسعة لدعم المنظمات الإرهابية. واتضح لاحقاً أن ضباطاً في الجيش موالين لفيتو أوقفوا موكب شاحنات متجهة إلى سوريا، وصوروا المحتويات وقدموها لوسائل الإعلام المعارضة بنية التسبب في تصعيب الأمور على الحكومة التركية. ويذكر أنه تم الحكم على الجنرال العميد حمزة تشيلب أوغلو لفترة في السجن وذلك لدوره في هذه المؤامرة.
كان جان دوندار، محررٌ في صحيفة جمهورييت اليومية المعارضة، واحداً من المؤيدين الأساسيين لهذه الادعاءات. ففي افتتاحية ادعى دوندار أن وكالة الاستخبارات الوطنية التركية كانت تنقل الذخائر للجماعات الأصولية في سوريا. وأبرز المقال الصور التي ظهرت كدليل مقدم على الادعاءات. إضافة لذلك فقد ادعى دوندار في تويتر أن الأسلحة كانت موجهة على وجه الخصوص إلى داعش. وعندما تم استجوابه من قبل السلطات القضائية، تراجع دوندار عن تصريحاته السابقة وادعى أنه لا يمتلك أي دليل يثبت ادعاءاته.
إن قضية نقل الأسلحة المزعومة إلى سوريا كانت رشقة واحدة في صراع أكبر بين فيتو والحكومة. وينقل أحمد عن يايلا قوله إن رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية، هاكان فدان، كان مشتبهاً رئيسياً في أنشطة إرهابية مدعومة إيرانياً تعود إلى التسعينيات. وإضافة لذلك يكتب أحمد أنه إذا كانت ادعاءات يايلا دقيقة "يكون حينها الرئيس الحالي لوكالة الاستخبارات الوطنية التركية صاحبة السلطة تحت حكم أردوغان عضواً في القاعدة التابعة لحزب الله التركي، المسؤول عن عمليات القتل الإرهابية ضد المعارضين اليساريين في التسعينيات". المزاعم بأن فدان يعمل لصالح دولة أجنبية بدأت بالظهور في منشورات في صف منظمة الفيتو بعد فشل محاولة الإطاحة بفدان، بقيادة فيتو، في 2012م.
في فبراير/شباط 2012م، وكجزء من تحقيق مستمر في منظمات موالية لحزب العمال الكردستاني المحظور (بي كا كا)، اُستدعي فدان من قبل المدَّعين العموميين الذين يُعتقد انحيازهم لفيتو، وباستغلال مساعي الوكالة الاستخباراتية لإنهاء الحملة المسلحة لـ(بي كا كا) كعذر، تم الادعاء بأن أعضاءً من الوكالة كانوا متورطين في دعم أنشطة المنظمات المرتبطة بـ(بي كا كا). وكانت الاستدعاءات خرقٌ للقوانين ذات الصلة والتي تنص على أن رئيس وكالة الاستخبارات لا يمكن أن يتعرض للمساءلة من قبل السلطات القضائية إلا بإذن من رئيس الوزراء. وبالتالي اختار المدعون العموميون يوماً كان فيه رئيس الوزراء حينها رجب طيب أردوغان يخضع لعملية جراحية.
وينقل المقال أيضاً تبرير أمر الله أوسلو لادعاءات يايلا، وهو مسؤول سابق في وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية. كما يشار إلى أوسلو على أنه عضو بارز في شبكة فيتو، والذي توارى عن الأنظار عند استدعائه لتقديم إفادة للمدعين العموميين، كما يذكر أنه احتج علناً على الرئيس أردوغان خلال زيارته للعاصمة واشنطن في إبريل/نيسان 2016م. وإنه لجدير بالملاحظة أنه قبل محاولة الانقلاب في يوليو/تموز المُعتقد قيادتها من قبل فيتو، غرَّد أوسلو بـ" لو أن أحداً يتمنى شراء تذكرة لي إلى اسطنبول من العاصمة واشنطن، فيمكنهم شراؤها لي بين التاريخين 22 يوليو/تموز – 2 أغسطس/آب". وغرَّد أوسلو أيضاً لمتابعيه أنه سيعود إلى تركيا في يوليو/تموز 2016م.
إن إصرار أحمد على أن "الجريمة الحقيقية" ليايلا كانت مكافحة الإرهاب مفتوحةٌ للتكهنات بالنظر إلى المعلومات في الأعلى. وبالمثل، فإن تأكيد يايلا على أنه تم اعتقال ابنه فقط لحيازته ورقة نقدية بدولار واحد مدعاةٌ للاشتباه. حيث أنه تم تداول استخدام أعضاء فيتو للورقة النقدية من فئة الدولار الواحد كإشارات تعرفهم على بعضهم من قبل وسائل الإعلام التركية.
وفي حركة/خطوة تم انتقادها من قبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي، كان يايلا من بين المتحدثين في جلسة استماع عقدتها لجنة مجلس النواب الأميركيين حول موضوع محاولة الانقلاب في يوليو/تموز في تركيا. وخلال جلسة الاستماع، كرر يايلا الادعاءات بأن زعيم فيتو فتح الله غولن لم تكن لديه أي مساهمة في الانقلاب، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بتنظيم الانقلاب.
إضافة لمقاله الأصلي، فقد نشر أحمد ملحقاً في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2016م كرر فيه ادعاءاته السابقة. ويجادل أحمد بعدم وجود دليل، عدا عن قول الحكومة التركية، على أن يايلا مرتبطٌ بفيتو. وعلى الرغم من ذلك، فأحمد قد تغاضى عن إثبات ادعاءاته ضد الحكومة التركية والتحقق من الرواية المقدمة له من قبل أحمد سعيد يايلا.
https://tr.sputniknews.com/abd/201609151024844352-feto-eski-emniyet-amir...
http://fetogercekleri.com/kumpaslar/mit-tirlarinin-durdurulmasi/
https://t24.com.tr/haber/cumhuriyet-savci-ve-asker-tutuklatan-mit-tirlar...
https://pbs.twimg.com/media/CcaB4hDW8AAzMSA.jpg
http://www.star.com.tr/amp/guncel/can-dundar-ihanetini-itiraf-etti-haber...
http://fetofacts.com/en/feto-deepstate/national-intelligence-agency-crisis/
http://fetogercekleri.com/fetode-bugun/emre-uslu-washingtonda-goruntulendi/
http://www.ulusalkanal.com.tr/gundem/pkkpyd-lilerin-eylemine-katilan-emr...
http://www.sabah.com.tr/gundem/2016/09/28/emre-uslu-abdde-hayatini-yasiyor
http://fetogercekleri.com/darbeler/darbeyi-onceden-bilen-fetocular/
https://www.dailysabah.com/investigations/2016/09/22/dozens-detained-in-...
http://www.usmuslims.com/turkish-mp-slams-us-congress-for-inviting-feto-...
https://www.dailysabah.com/diplomacy/2016/09/17/feto-members-presence-in...
http://news.az/articles/world/113143