نشرت ذي أتلانتك مقالاً عن محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز في تركيا بعنوان منطق التطهير السياسي، وادعي في المقال المنشور في 23 يوليو/تموز 2016م أن الانتخابات في تركيا ليست شرعية.

في 15 يوليو/تموز، حاولت مجموعة في الجيش التركي الاستيلاء على السلطة وقتلت 246 شخصاً، من بينهم 179 مدنياً. وقصفت مبنى البرلمان التركي والمجمع الرئاسي وحاولت اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان. لكن أياً من هذه المعلومات لم يتم تقديمه في المقال.

وادعى المقال أنه " عندما يتم تقييد حريات المعارضة بحيث تصبح الانتخابات مراسم، فإن الانقلابات أو التمرد يصبحان الطرق الأساسية المتبقية للتغيير السياسي. " كما دعى الانتخابات في تركيا بـ" الشبه شرعية ".

إلا أنه وفق تقرير من منظمة غير حكومية معارضة تدعى أوي في أوتيسي (التصويت وما بعده) - والتي أُنشئت في 2014م بعد احتجاجات غزي بارك الواسعة المناهضة للحكومة لمراقبة مصداقية الانتخابات - كان هنالك فقط " حوالي 10,000 صوت (0.02%) لا يتطابق مع النتائج الرئيسية من بين 48 مليون صوت في أنحاء تركيا." وأضاف " إن نسبة التباين هذه ضئيلة للتأثير على نتائج الانتخابات الأخيرة " وأن ذلك أدنى مما كُشف عنه في الانتخابات العامة في 7 يونيو/حزيران 2015م.

كما هنأ قادة العالم كلا الشخصيتين الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء حينها أحمد داوود أوغلو.فقد هاتف الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان " لتهنئة الشعب التركي في انتخابات الأول من نوفمبر/تشرين الثاني ". وهنأت أيضاً المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس الوزراء حينها أحمد داوود أوغلو.

http://www.theatlantic.com/international/archive/2016/07/turkey-erdogan-...
http://www.theatlantic.com/international/archive/2016/07/turkey-erdogan-...
https://www.yahoo.com/news/obama-praises-erdogan-turkey-vote-win-0228005...
http://www.dailysabah.com/elections/2015/11/02/world-leaders-congratulat...