عرض مثال لأسباب إغلاق المؤسسات التعليمية الخاصة

وقت القراءة
أقل من دقيقة

عرض مثال لأسباب إغلاق المؤسسات التعليمية الخاصة

2016-08-09 01:59 BST
مُشارك في الفئة:

إغلاق جامعة خاصة مرتبطة بالـ(فيتو) بعد نشر تغريدات مهددة في أعقاب انقلاب 15 يوليو/تموز الفاشل

photo's caption: عمال يزيحون اسم جامع مولانا بعد إغلاقها Time to read: دقيقة واحدة Tags: فيتو، الانقلاب الفاشل، جامعة مولانا، تعليم، فتح الله غولن، مجلس الوزراء

نشرت جامعة مولانا - جماعة خاصة مرتبطة بمنظمة فتح الله الإرهابية، والتي أُغلقت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز- تغريدات في 3 أغسطس/آب 2016م تبرئ وتعظم زعيم المنظمة فتح الله غولن، تناصر منظمته (فيتو) وتهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

إن جامعة مولانا هي مجرد واحدة من بين عدد ضخم من المؤسسات التعليمية الخاصة المملوكة للـ(فيتو) التي تعمل في أنحاء تركيا وحول العالم. وقد أعلنت الحكومة التركية حالة الطوارئ بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها قادة عسكريين على صلة بالـ(فيتو) لاستئصال التهديد الذي تشكله مؤسساته، مثل جامعة مولانا، وقد أغلقت معظمها.

إن عملية إغلاق هذه المؤسسات تم تنفيذها بإصدار أمر لديه قوة القانون. وإن الإجراء الفعلي لإصدار أمر لديه قوة القانون يتكون من خطوتين اثنتين.

(1) يصدر مجلس الوزراء الذي يترأسه الرئيس أمراً حائز على قوة القانون. (2) الأمر القانوني الموافق عليه من قبل مجلس الوزراء يذهب تجاه البرلمان ولابد من تمريره – وإلا فالعملية تفشل.

وما يلي عرض لمجموعة تغريدات نُشرت في حساب تويتر التابع لجامعة مولانا:

" إن سبب تعظيم حضرة المعلم (هوجا أفندي) فتح الله غولن - مولانا في عصرنا، الذي لم يؤذ حتى نملة - سيبقى خالداً إلى الأبد "

" إن حضرة المعلم ودروسه ستُبَلَّغ من جيل إلى آخر لقرون. وإن هذه العملية الوحشية عابرة بالتأكيد. ويجب علينا أن نتحلى بالصبر. "

" اليوم، يتطلب الإسلام مجاهدين مثل هؤلاء لن يتخلوا* عن كلا حياتهم الدنيا وما بعد الحياة.. سيجعلنا نلتقي تحت ظل مهدينا. بالطبع، النصر حليفنا."

" هل فعلاً تعتقدون بأن حركة حزمت (الخدمة)، التي ظلت متماسكة بإحكام لـ40 عاماً بالكد الهائل الذي لا يصدق، ستهدم بفعل شخص متعجرف **؟ فقط انتظروا ذلك.."

" نراكم في 14 أغسطس/آب.. "

* الفعل التركي الأصلي يستخدم مجازياً هنا (yakmak) وحرفياً معناه إشعال النار.
** الشخص المقصود هنا هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.