كتب الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي في تركيا صلاح الدين ديمرتاش مـقـالاً لصحيفة نيويورك تايم ادعى فيه أن حصول حزبه على نسبة 13 % في انتخابات يونيو/حزيران 2015م أثر سلبياً على عملية السلام بين حزب العمال الكردستاني المحظور والحكومة التركية، وأن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يريد تغيير الدستور " لتوسيع صلاحياته "، وأن " البلدات المحاصرة " في جنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية تشبه المدن السورية المدمرة.

وفي مقاله يربط صلاح الدين ديمرتاش الانتصار الذي حققه حزبه في الانتخابات العامة يونيو/حزيران 2015م بمصير عملية السلام وبادعاء أن الرئيس رجب طيب أردوغان يريد " توسيع صلاحياته ".

وقال ديمرتاش: " إنَّ السيد أردوغان أصبح أكثر تصلباً بشأن عملية السلام بعد تخطي حزبي – حزب الشعوب الديمقراطي أو هـ د ب، والذي يدافع عن حقوق الأكراد- لعتبة الـ10 % للمرة الأولى في الانتخابات البرلمانية في يونيو/حزيران 2015م وحصوله على حق دخول البرلمان، وقد أعاق ذلك من قدرة الرئيس على تغيير الدستور لتوسيع صلاحياته".

وفي واقع الأمر، فإن الرئيس أردوغان قد دعى أحزاب المعارضة لإزالة عتبة الـ10 % تماماً خلال فترة رئاسته للوزراء، وفي أول حديث له منذ انتخابه رئيساً قال: " سنعمل بحماس لجعل عملية السلام تعم وطننا. " ولمزيد من المعلومات حول كيفية انتهاء عملية السلام، تفضل هنا.

وكان ادعاء ديمرتاش الثاني أن الرئيس رجب طيب أردوغان يريد تغيير الدستور لغرض " توسيع صلاحياته. " ولمزيد من المعلومات عن هذا الادعاء، تفضل هنا.

كما قال ديمرتاش أنه " في أغسطس/ آب الماضي، بدأ مجموعة شباب كردي مقربون من الـ(ب ك ك) تمرداً في بعض البلدات الكردية. وردت الحكومة أولاً بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط، وبعد ذلك بـفرض 24 ساعة من حظر التجوال الذي استمر لأسابيع، وأخيراً بالدبابات والمدفعية. "
غير أنه لم يقدم القصة الكاملة لكيفية ابتداء هذا " التمرد "، ولماذا تحولت ردود الحكومة من الغاز المسيل للدموع إلى الدبابات والمدفعية.

ويذكر أن حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) تنظيم مسلح مدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ويسعى الحزب لتأسيس إيديولوجيته الماركسية اللينينية في جنوب شرق تركيا. وقد قام مسلحو الحزب بحفر الخنادق حول المدن في المنطقة منذ العام المنصرم وهاجموا المدنيين مرات عديدة إلى جانب استهداف رجال الشرطة وعناصر الجيش.

والجانب الآخر الذي لم يوضحه صلاح الدين ديمرتاش في مقاله هو أن حزب العمال الكردستاني أنهى الهدنة في الوقت الذي يناسب للسياسات الكردية، ومقدماً نسبة الـ13 % من التصويت التي حصل عليها حزب الشعوب الديمقراطي والإصلاحات التاريخية التي حُققت في حقل الحقوق الكردية منذ قدوم حزب العدالة والتنمية الحاكم للسلطة. أيضاً في افتتاحية نُشرت في النيويورك تايمز بتاريخ 6 يناير/كانون الثاني 2016م ذكرت أن " قرار حزب العمال الكردستاني بخرق هدنة العامين متهور."
http://www.nytimes.com/2016/04/14/opinion/free-speech-isnt-the-onlycasua...
http://www.trthaber.com/haber/gundem/basbakandan-flas-secim-baraji-acikl...
http://www.dailymotion.com/video/x23eoag_basbakan-ve-12-cumhurbaskani-se...
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-erdogan-declares-war-p...
http://factcheckingturkey.com/domestic-politics/claim-president-erdogan-...
http://www.trtworld.com/turkey/turkey-says-it-will-not-surrender-to-pkks...
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-kurdish-militants-rare...
http://timelineturkey.com/en/kurdish-society/
http://www.nytimes.com/pages/opinion/international/index.html?action=cli...