ادعى موقع روسيا اليوم بوجود افتراض مشاركة الابن الأصغر للرئيس رجب طيب أردوغان –بلال أردوغان- بشكل مباشر في السوق السوداء لتجارة النفط مع داعش ناشراً صورة لبلال أردوغان مع عناصر مزعومة لداعش في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2015م، إلا أن الصورة المنشورة ليست جديدة وقد كانت متداولة في وسائل الإعلام لفترة طويلة.
وأخذت الصورة في مطعم حيث كان بلال أردوغان يتناول العشاء في 2014م، وأراد صاحبا المطعم –اسماعيل وعلي كامبير- التقاط صورة مع، ثم بدأت منافذ الإعلام الروسية بالادعاء –مستخدمة هذه الصورة- أن هؤلاء أعضاء من تنظيم داعش.

حتى أن خلوق كوتش –المتحدث آنذاك باسم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي- قدم الصورة لصحفيين في مؤتمر صحفي معلقاً "بلال أردوغان يتناول العشاء مع أعضاء من داعش."
غير أن الأشخاص في الصورة مع بلال ليسوا سوى مُلَّاك المطعم.

وقد تحدث الأخوان في مقابلة لوكالة تلفزيون وإذاعة تركيا (TRT) التابعة للدولة عن أنهما قدما إلى اسطنبول منذ 25 عاماً، وعملا في حانات ونوادٍ ليلية، وفي النهاية قررا تغيير طريقة حياتهما وافتتحا مطعمهما الخاص في حي الفاتح باسطنبول.
وقال الإخوة كامبير إن كثير من المشاهير مثل السياسيين والمغنيين قد أتوا إلى محلهم مراراً. وعقَّب أحدهما قائلاً: "لو كان بلال أردوغان عضواً في داعش فإن هؤلاء المشاهير كذلك."

http://www.dailysabah.com/politics/2015/11/27/russia-today-publishes-fab...
https://twitter.com/sesliseyfeddin/status/670523858370363394/video/1
http://www.timeturk.com/tr/2014/05/31/bilal-erdogan-in-isid-liderleriyle...