نُشر تحليل بعنوان هل سياسة 'الباب المفتوح' في تركيا محض وهم؟ في موقع الجزيرة الإلكتروني في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015م. ومن خلال تعبير خبراء وشهود عن آرائهم، ينمُّ المقال – كما يشير العنوان – عن أن تركيا تدعي فقط تنفيذ سياسة الباب المفتوح للاجئين الفارِّين من سوريا. واقتبس في التحليل عن عامل في المجال الإنساني و ناشط قوله: "عندما تقول الحكومة التركية أنهم يعملون بسياسة الباب المفتوح، فإنهم يكذبون، هذا قطعاً غير صحيح. فقط الأطباء وبعض العاملين في المجال الإنساني –ليس الكل- والجرحى يمكنهم العبور. " ومن غير الواضح فيما إذا كان يشير إلى فترة معينة من الزمان منذ الإعلان الرسمي عن العمل بسياسة الباب المفتوح أو كان يقصد أن تركيا لم تعمل بهذه السياسة مطلقاً. ويقدر العدد الكلي للاجئين حول العالم بـ14 مليون بحلول فبراير/شباط 2016م، والعدد الحالي للاجئين الذين تستضيفهم تركيا وصل إلى 2,6 مليون - الذي يضاهي أكثر من نصف العدد الكلي للاجئين (4,7 مليون) وفقاً للنظرة العامة الإقليمية من قِبَل وكالة الأونروا لتشغيل و غوث اللاجئين، و نحو 18,5% من العدد الكلي للاجئين في العالم. إضافة لذلك لم يدفع الاتحاد الأوروبي بعد 3 مليار يورو مساعدة للاجئين كما اتفق الطرفان مسبقاً، بينما ما تم إنفاقه على اللاجئين حالياً يقارب الـ10 مليار دولار (ما يزيد بـ20 مرة عما أنفقته وكالات الغوث العالمية). وفي تقرير نشرته مؤسسة بروكينغز في 2014م، قيل " إن العلاقة الحميمة بين تركيا وسوريا بلغت ذروتها عندما تم ألغيت الفيزا بين البلدين بشكل ثنائي في 2009م ... وبعد فترة أعربت الحكومة ]التركية[ بشكل لا لبس فيه أن بوابات حدودها مفتوحة لكل السوريين الفارِّين من المحنة وبدأت نفس الممارسة مع لاجئين بدون جوازات. " و للاطلاع أكثر عن تدفق اللاجئين إلى تركيا لطفاً اضغط هنا. و يتابع التقرير: " بالرغم من أن بوابات الحدود الرسمية تغلق أحياناً للدواعي الأمنية التي تظهر عندما يتفاقم الوضع في سوريا، وتعرف هذه السياسة بسياسة الباب المفتوح". وفي فبراير/شباط 2016م صرح وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو أن تركيا بدأت الترحيب باللاجئين بأسلوب منظم. وأضاف أن عدد المنتظرين بجانب الحدود كان حوالي 50,000، وسمح لـ10,000 بالدخول، ويتوقعون وصول العدد إلى مليون في حال استمرار الضربات الروسية على المناطق التي تسيطر عليها المقاومة واستمرار هجمات النظام السوري. ونشر معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية تقريراً آخر في أكتوبر/تشرين الأول 2015م يقول: " أُثنيَ على تركيا لإبقائها حدودها مفتوحة للاجئين السوريين " و " أُشيد بها لعرضها السخي للحماية المؤقتة للاجئين السوريين. " وجذبت مخيمات اللاجئين في تركيا وغيرها من الجهود التي تقوم بها تركيا الانتباه العالمي وحظيت بتقدير من قبل الكثيرين. وفي مقال نُشر عبر صحيفة نيويورك تايمز وصف مخيم اللاجئين في تركيا بـ" المثالي ". وقال رئيس مفوضية اللاجئين الأونروا يجب على الغرب أن " يحذو حذو تركيا في استضافة اللاجئين السوريين. " أيضاً اُقتبسَ في التحليل عن خبير يقول: " الحكومة التركية لا تصرح بذلك، لكن غرضهم المبطن هو إنشاء هذه المنطقة الآمنة وحتى إرسال بعض السوريين المقيمين حالياً في تركيا إلى هناك أيضاً ". في واقع الأمر تركيا لم تقل ذلك بصراحة، وقال وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو: " نحن كنا دائماً ندافع عن المناطق الآمنة ومناطق الحظر الجوي. والنازحين يمكن وضعهم في المناطق الآمنة "، وأضاف نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أن تركيا تهدف بالمقام الأول إلى استقبال اللاجئين السوريين خارج تركيا. https://www.middleeastmonitor.com/news/europe/19354-un-refugee-chief-pra... http://aa.com.tr/en/world/turkey-praised-for-its-extreme-generosity-to-r... http://www.unmultimedia.org/radio/english/2016/01/turkey-praised-for-pol... http://www.worldbulletin.net/politics/166203/eu-praises-turkeys-refugee-... http://blogs.telegraph.co.uk/news/danielhannan/100253796/turkeys-respons... http://america.aljazeera.com/articles/2016/1/11/turkey-to-let-syrians-wo... http://www.syrian-expatriates.org/seo-praises-government-for-offering-sy... https://www.rt.com/uk/328974-hammond-turkey-refugee-crisis/ http://data.unhcr.org/syrianrefugees/download.php?id=9937