زعم ياشا مونك من الهوفينغتون بوست أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان " يرغب بتحويل تركيا إلى مكان حيث يمكن تجاهل الحقوق الفردية " في مقال نشره بتاريخ 6 إبريل/نيسان 2016م.

ووفقاً لمونك فإن أردوغان يعتزم جعل تركيا بلداً فيه " يسود فعلاً " صوت الأغلبية فقط، في حين أن الأقليات لا تؤخذ على محمل الجد.

بيد أن تركيا أصبحت بلداً تراعى فيه حقوق الأقليات كما أبلت حسناً خلال الـ14 عاماً الماضية منذ قدوم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة (في 2001م تأسس الحزب وقاده أردوغان حتى 2014م).

وخلا فترة هذا الحكم، ذُللت الكثير من العقبات في المنطقة أمام الأقليات الدينية والعرقية التي كانت في طريقها منذ تأسيس جمهورية تركيا في 1923م إلى التسعينيات من القرن العشرين.

وقد أُطلقت ورشات عمل بسبع مراحل حول العلويين (أقلية مسلمة غير سنية في تركيا) في محافظة تونجلي بجنوب شرق تركيا، والتي يوجد فيها عدد كبير من المواطنين العلويين، وذلك لحل المشاكل والقضاء على العنصرية تجاههم.

كما تم إصلاح الكنائس المهملة والمهدمة، مثل أكدامار، أو المؤسسات مثل دار الأيتام بيوك ادا وأعيدت إليها صفاتها الرسمية. وإضافة لذلك فإن ملكيات المؤسسات قد أعيدت إلى المجتمعات غير المسلمة.

أيضا استفاد الرومان أو الغجر (أقلية عرقية أخرى بتعداد سكاني يبلغ حوالي 500,000) من التنمية الاجتماعية والفردية التي حُققت في تركيا. وقد تم تغيير قانون التسوية الذي يحتوي على تعبيرات تمييزية عن الغجر عام 2006م. فيما تم عقد أكبر لقاء للغجر بأوروبا في تركيا في عام 2010م.

http://www.huffingtonpost.com/yascha-mounk/demise-liberalism_b_9621220.html
http://timelineturkey.com/ar