أبريل 2016

صور المسلسل التلفزيوني الأميركي – البريطاني ذي نايت ماناجر مخيمات اللاجئين بتركيا كخيمات متوزعة على قارعة الطريق وبأوضاع رديئة في 20 مارس/آذار 2016م.

ففي بداية الحلقة الخامسة من ذي نايت ماناجر، يصل أونسلو روبر (هيو لوري) و جوناثان باين (توم هيدليستون) بالطائرة إلى قاسملي (مدينة متخيلة في جنوب شرق تركيا قريبة من الحدود السورية). وصُوِّر اللاجئون بالمحرومين من الاحتياجات الأساسية والباحثين عن مساعدات الزوار.

دعى مايكل فان دير غالين أن إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تستولي على الكنائس في جنوب شرق تركيا كرد فعل " إسلامي "، في حين كرر ادعاء فيكتوريا كوتس - مستشارة السياسي الأميركي تيد كروز- بأن ذلك يُكون علاقة بين الاستيلاء المزعوم واستبعاد/اضطهاد مسيحيي تركيا. وقد قدم فان دير غالين ادعاءه في مقال كتبه حول السياسات الداخلية لتركيا ونُشر في الموقع الأميركي بي جي ميديا في 16 إبريل/نيسان 2016م.

غير أنه وعلى العكس مما تم ادعاؤه في المقال، فالسبب وراء مصادرة الدولة التركية للكنائس ليس نتيجة للإسلام ولا أن مصادرتها تمت للأبد.

ادعى روغر فريدلاند أن " الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بتجريد شعبه من حرياته ويقصف الأكراد. " وذلك في مقاله المنشور في موقع هوفينغتون بوست بتاريخ 20 إبريل/نيسان 2016م.

بيد أنَّ وضع الحرية في تركيا قد نُهضَ به خلال الـ14 عاماً الماضية منذ أن أصبح أردوغان رئيساً للوزراء في 2003م قبل أن يصبح رئيساً في 2014م.

تركيا، البلد الذي قد خاض أربع انقلابات عسكرية منذ تأسيسه، والذي شهد حبس آلاف الأشخاص بسبب آرائهم السياسية، لديه الآن أربعة أحزاب سياسية بوجهات نظر سياسية مختلفة تمثلها في البرلمان التركي.

زعم ياشا مونك من الهوفينغتون بوست أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان " يرغب بتحويل تركيا إلى مكان حيث يمكن تجاهل الحقوق الفردية " في مقال نشره بتاريخ 6 إبريل/نيسان 2016م.

ووفقاً لمونك فإن أردوغان يعتزم جعل تركيا بلداً فيه " يسود فعلاً " صوت الأغلبية فقط، في حين أن الأقليات لا تؤخذ على محمل الجد.

بيد أن تركيا أصبحت بلداً تراعى فيه حقوق الأقليات كما أبلت حسناً خلال الـ14 عاماً الماضية منذ قدوم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة (في 2001م تأسس الحزب وقاده أردوغان حتى 2014م).

نشر موقع ميدل إيست آي في 27 مارس/آذار 2016م مقالاً اُدعيَ فيه أن ملك الأردن عبدالله الثاني اتهم تركيا بتصدير الإرهابيين المرتبطين بداعش إلى أوروبا.

فوفقاً لموقع ميدل إيست آي، الملك عبدالله في لقاء له مع أعضاء الكونغرس الأميركي قال: "المقاتلون الإسلاميون" تتم " صناعتهم في تركيا" و "يطلق عنانهم في أوروبا". كما تناقلت وسائل الإعلام الأخرى البيان المزعوم لملك الأردن.

غير أن وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة محمد المومني رفض الادعاءات في مقابلة مع وكالة أناضول التركية في 27 مارس/آذار 2016م، كما نفى المومني المزاعم التي تقتضي بتقديم الملك الأردني تصريحات اتهامية ضد تركيا.