ادعاء: تركيا تُمايز بين اللاجئين
تدعي غوكسون يازجي أن تركيا تمايز في معاملتها بين اللاجئين بحسب خلفياتهم الدينية ولا تعترف إلا بالسنة
تدَّعي غوكسون يازجي –كاتبة تركية- في مقابلة مع بوابة أخبار ديكن في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2015م أن تركيا تمارس التمييز بحسب الخلفيات الدينية ضد اللاجئين ولا تعترف إلا بالسنة منهم.
وقد قابلنا شخصين من ذوي الخبرة الواسعة بالمنطقة وسألناهما عن الادعاء. الأول هو الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري جورج صبرا-مسيحي- وكان متفاجئاً بسماع الادعاء وأكد أن ذلك لا ينطبق على الحقائق وأن تركيا تستضيف لاجئين كُثر دون تمييز ديني أو عرقي وأضاف أن ادعاء مثل هذا لا يؤدي أي غرض ويضر بصورة تركيا. وتحديداً قال في كلماته:
"من يدَّعي أن تركيا تمايز؟ شيء من هذا القبيل محال. لا أحد على الحدود يسأل اللاجئين عن دينهم و تعطي تركيا الأولوية للمساعدات الإنسانية وقد فتحت أبوابها لكل الناس. بين هذه المجموعات التي دخلت تركيا يوجد علويون ويزيديون ومسحيون. والاحتمالات الواردة هي أن وسائل الإعلام لم تغطِ تواجد اللاجئين غير المسلمين في تركيا، لكن هم يعيشون الآن في تركيا وفي أوضاع جيدة و من الخطأ قول أن تركيا تمارس تمييزاً دينياً أو عرقياً."
الشخص الآخر الذي تواصلنا به هي ستير حكيم صحفية يزيدية ومراسلة قناة الجزيرة.، وعبرت كذلك عن أن الكثير من اليزيديين الأكراد هاجروا إلى تركيا عبر شؤون خارجية سنجار، وتتبعت المراسلة موجة المهاجرين عن قرب ولم تلحظ أي ممارسة تمييزية كما اُدّعيَّ.
كما كتبت فيردا أُوزير من صحيفة حرية اليومية عن زيارتها لقرية أرمينية في تركيا –وقفلي- لمقابلة امرأتان أرمينيتان فرتا من البلدة الحدودية السورية قصب، وتقول أوزير: "عندما سألت القرويين عن المزاعم ، أجابوا بالسؤال: إذاً لماذا استضافتنا تركيا وحمتنا؟"
ونشر مركز أبحاث اللجوء والهجرة تقريراً يستعرض فيه استضافة تركيا لـ 30000 شخص يزيدي وأنهم لا يفكرون في العودة إلى سنجار حتى لو أُزيل داعش من المنطقة.
ويعيش في تركيا اليوم قرابة 2 مليون سوري بخلفيات دينية وعرقية متنوعة تحت "وضع الحماية المؤقتة"، فيما تعد تركيا المستضيف الأكبر للاجئين في العالم.
http://www.hurriyetdailynews.com/has-turkey-attacked-armenians-in-syria....
http://www.unhcr.org/pages/49e48e0fa7f.html