نشرت رويترز مقالاً عن تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت في ليلة 15 يوليو/تموز. لكن المقال المنشور بتاريخ 2 أغسطس/آب 2016م احتوى أخطاءً وقائعية.

فالمقال يشير إلى المبنى الذي ألقى فيه الرئيس التركي خطابه بـ" قصره ". غير أن المبنى الذي يحمل رسمياً اسم المجمع الرئاسي ليس ملكية خاصة بالرئيس أردوغان، وبالتالي فالمبنى لا يعود إليه. وبالأصح هو ملكية تابعة للدولة.

والخطأ الوقائعي الآخر في المقال كان الادعاء بأن الرئيس أردوغان قام بـ" إغلاق المدارس الثانوية العسكرية " في حين أنه في الحقيقة لا يمكن إغلاق هذه المدارس إلا من خلال عملية رسمية تتمثل بإصدار أمر قانوني.

إن العملية الفعلية لإصدار الأمر القانوني تتكون من خطوتين اثنتين. (1) يصدر مجلس الوزراء الذي يترأسه الرئيس أمراً قانونياً. (2) الأمر القانوني الموافق عليه من قبل مجلس الوزراء يذهب تجاه البرلمان ولابد من تمريره – وإلا فالعملية تفشل.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، تم تنفيذ نفس العملية المرخص لها في إغلاق المدارس العسكرية الثانوية ولم يكن الرئيس أردوغان صانع القرار النهائي في أي من هذه الخطوات. وللمزيد من التحقيقات ذات الصلة تفضل هـنـا وهـنـا.

http://www.reuters.com/article/us-turkey-security-idUSKCN10D1NN
http://factcheckingturkey.com/failed-coup/international-media-failed-cou...
http://factcheckingturkey.com/failed-coup/claim-erdogan-targets-thousand...
http://factcheckingturkey.com/failed-coup/claim-public-employees-fired-a...