ادعى كل من السفيرين السابقين للولايات المتحدة لدى تركيا في مقال نشراه في واشنطن بوست في 10 مارس/آذار 2016م أن " عشرات الآلاف من الأطفال – بما فيهم من الأقليات الدينية – قد أُرسلوا كرهاً إلى المدارس الإسلامية أو تعرضوا لتعليم ديني إسلامي إجباري " في تركيا تحت حكم حزب العدالة والتنمية الحاكم.
نشر ماهر زينالوف من الهوفينغتون بوست مقالاً في 14 مارس/آذار 2016م حول تفجير أنقرة الذي نُفذ في اليوم السابق وادعى أن " المقاتلين الأكراد نادراً ما يهاجمون المدنيين".
غير أن المقاتلين الأكراد من الجماعات المختلفة مثل حزب العمال الكردستاني (البي كا كا) – جماعة مسلحة ماركسية لينينية تسعى لنشر إيديولوجيتها في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية، وتعتبرها كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو تنظيماً إرهابياً – أو صقور حرية كردستان (ت أ ك) - فرع البي كا كا نفذوا عدة هجمات مستهدفين فيها المدنيين.
ادعت ليزي ديردن من الإندبندنت أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان في لقاء عُقد في مجمع الرئاسة التركي في 16 مارس/آذار 2016م قال إنه ليس للديمقراطية أو الحرية أو سيادة القانون قيمة إطلاقاً، وذلك في مقال كتبته بتاريخ 18 مارس/آذار 2016م. غير أن كلمات أردوغان أُخذت خارج السياق بالإضافة إلى ترجمتها بشكل خاطئ. ففي اللقاء قارن أردوغان الموقف الذي اتخذته الدول الغربية فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، وقدم فرنسا كمثال. وقال ما يلي: " الهجمات الإرهابية في فرنسا حدثت في نوفمبر الماضي ، صحيح؟ وما تزال حالة الطوارئ مفروضة في البلاد.
كتبت أ.ف.ب (وكالة فرانس برس للأنباء ) - ثالث أكبر وكالة أنباء في العالم – في 9 مارس/شباط 2016م عن إشادة سيدة تركيا الأولى أمينة أردوغان بحريم السلطان كـ" مدرسة للنساء "، وقد نشرت الواقعةَ أيضاً منافذٌ إخبارية بارزة مثل صحيفة الغارديان والصحيفة الألمانية دير شبيغل.
وفيما يعرف (قصر الحريم) بأنه مأوى أو حَرم مقدس؛ يتضمن قصر حريم السلطان في الإمبراطورية العثمانية (Harem-i Humayun) من الزوجات والخادمات والقريبات ومحظيات السلطان، كما يضم والدة السلطان وبناته.
وفي 9 مارس/آذار 2016م قالت أمينة أردوغان في حدث رسمي متعلق بالسلاطين العثمانيين في أنقرة:
ادعى غريغ بوتيلو من شبكة سي إن إن الدولية أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان " يهاجم الأكراد "، وذلك في مقالٍ حول السياسات التركية تجاه سوريا نشره في 10 فبراير/شباط 2016م. و يعيد بوتيلو طرح خطاب أردوغان الذي قدمه في اجتماع المسؤولين المحليين الذي انتقد فيه الولايات المتحدة لدعمها حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) – الذراع السوري لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي (بي كا كا) في جنوب شرق تركيا والذي يسعى لفرض إيديولوجيته الماركسية اللينينية في المناطق الكردية. وكتب بوتيلو:
نشر عبدالقادر يلدريم من الهوفينغتون بوست مقالاً انتقادياً حول سياسات تركيا الخارجية والداخلية في 16 مارس/آذار 2016م، وادعي في المقال أنه " بالرغم من خطاب تركيا المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش)، إلا أنها لم تتخذ الإجراءات الجادة في مواجهة التنظيم حتى اليوم."
مع ذلك فإن معركة تركيا ضد داعش تتجاوز الخطابات المحضة وهي في الواقع معركة حقيقية. ولمعلومات أكثر بشأن معركة تركيا ضد داعش تفضل هنا.
و ادعى يلدريم في مقاله أيضاً أن الحكومة التركية كانت تنفذ عمليات عسكرية ضد المدنيين الأكراد في تركيا.
ادعت صحيفة جيروزاليم بوست في 19 مارس/آذار 2016م أن " مسؤولة في حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزب العدالة والتنمية الحاكم تمنت في تغريدة لها موتَ الإسرائيليين الذين قيل أنهم أُصيبوا في تفجير اسطنبول الانتحاري يوم السبت ". وادعت الجيروزاليم بوست بأن من سمتها مسؤولة في حزب العدالة والتنمية تُدعى إرم أكتاش وأنها " مشرفة العلاقات الإعلامية وقسم توعية المرأة في الحزب. "
نشرت صحيفة الإيكونومست مقالاً في 20 فبراير/شباط 2016م تدعي فيه أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان " يسعى بعزم للتعديل الدستوري الذي من شأنه توسيع صلاحيات رئاسته".
في مقابلة نُشرت في الصحيفة الإيطالية إل مانيفستو في 16 فبراير/شباط 2016م التي أجراها جوسيبي أكونوسيا مع نائب حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد بتركيا ديلك أوجلان، زعمت أوجلان أن تركيا أغلقت حدودها أمام كوباني –بلدة كردية سورية مجاورة - عندما هاجمها تنظيم داعش الإرهابي في 13 سبتمبر/أيلول 2014م. كما ادعت أيضاً أن تركيا لم تسمح للهاربين من الهجوم بالدخول وحاولت قصف المناطق التي يسيطر عليها الأكراد. و قالت:
نشرت صحيفة الغارديان افتتاحية بعنوان " وجهة نظر الغارديان في السياسات الكردية بتركيا: تفاقم مشاكل المنطقة ". وزُعمَ في الافتتاحية المنشورة في في 18 فبراير 2016م أن تركيا لم تكن جادة حقاً بشأن التسوية السلمية مع الأكراد.
ادعى ستانلي ويس في مقال نشره في هوفينغتون بوست في 23 فبراير/شباط 2016م أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان "أمضى الـ13 عاماً الأخيرة في تفكيك كل جزء من المجتمع التركي الذي جعلها ديمقراطيةً، واستبدل المدارس العلمانية بمدارس دينية إسلامية التركيز" (المدارس الإسلامية التقليدية).
غير أن سلسة من الخطوات الرئيسية اُتخذت في الـ13 عاماً الماضية في صالح الديمقراطية وجماعات الأقليات المختلفة في المجتمع التركي - من الأكراد وحتى الغجر والأرمن والعلويين - لاسيما بالمقارنة مع العقود الماضية.
ادعى صلاح أحمد - كاتب عمود في صحيفة جيروزاليم - في مقال نشره في 19 فبراير/شباط 2016م أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يُنشئ "جبهة فاشية "، مضيفاً أنه " يعتزم تأسيس إمبراطورية إسلامية " وبدعم من الغالبية العظمى من الإسلاميون السنة.
غير أنه خلال حكم حزب العدالة والتنمية الحاكم حالياً ومنذ 2002م، أقيمت العديد من اللوائح والتحسينات ليس فقط للسكان المسلمين السنة بتركيا بل لجميع الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية بما فيهمم المسلمين غير السنة وكذلك الآشوريين والأرمن والجماعات الدينية الأخرى.
العربية
English
