مزاعم: حزب الشعوب الديمقراطي يرفض الكفاح المسلح

وقت القراءة
أقل من دقيقة

مزاعم: حزب الشعوب الديمقراطي يرفض الكفاح المسلح

2016-02-26 12:32 GMT
مُشارك في الفئة:

يزعم كتَّابُ أعمدة في الصحيفة الألمانية الأسبوعية دير شبيغل أن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في تركيا يرفض الكفاح المسلح

الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي ديمرتاش والعنف في جنوب شرق تركيا الذي سببه عناصر حركة الشباب الثوري الوطني (فرع الشباب التابع لمنظمة حزب العمال الكردستاني)

نشر ثلاثة من كاتبي الأعمدة في الصحيفة الإخبارية الأسبوعية الألمانية دير شبيغل -كاترين كونتز و أونور بورتشاك وأمين أوزمين- مقالاً في 12 فبراير/شباط 2016م تحت عنوان أطفال حزب العمال الكردستاني: عنف الحرب الأهلية في تركيا والذي زُعم فيه أن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد " رفض دائماً الكفاح المسلح، وبالرغم من ذلك فإن الحكومة (التركية) تنظر إليه على أنه منظمة إجرامية."

لكن بعد فترة قصيرة من انتخابات 7 يونيو/تموز، وفي 1 يوليو/حزيران 2015م قال فيصل صري يلدز –نائب عن حزب الشعوب الديمقراطي في محافظة شرناق جنوب شرق تركيا- أنه يعتقد أن نتيجة الانتخابات السابقة توضح أن الحكومة ستصبح "مدفع قذائف"، ما يعني أنه سيكون من المستحيل حكم البلاد بطريقة سلمية. وقد قُبض على صري يلدز في 25 يوليو/حزيران 2015م وهو ينقل البنادق إلى حزب العمال الكردستاني (جماعة مسلحة أُدرجت كمنظمة إرهابية من قِبَل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والتي تسعى لتأسيس إيديولوجيتها الماركسية اللينينية في المناطق ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق تركيا).

ويعرف حزب العمال الكردستاني بتسببه بمقتل 7000 مدني منذُ تأسيسه في 1978م.

ومن جانبها انتقدت يوكسكداغ – رئيس مشارك لحزب الشعوب الديمقراطي- التدابير التي اتخذتها تركيا على الحدود السورية في لقاء في المقاطعة الجنوب شرقية سروج قائلةً: " نحن نعتمد على وحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب" مشيرة إلى الفروع السورية لحزب العمال الكردستاني. أيضاً قدم عبدالله زيدان –نائب عن هكاري في حزب الشعوب الديمقراطي- تصريحات موالية لحزب العمال الكردستاني قائلاً: "حزب العمال الكردستاني حركة تهدف لتحويل تركيا والشرق الأوسط إلى مسبحة."

علاوة على ذلك تجنب نواب حزب الشعوب الديمقراطي التوقيع على نص نشره البرلمان التركي مديناً هجمات أنقرة الأخيرة ومشدداً على أهمية سلامة البلاد ووحدته وسلامه بعد الهجوم التفجيري في العاصمة التركية أنقرة في 17 فبراير/شباط 2016م -الذي قتل فيه 28 شخصاً واتُهم بتنفيذه وحدات حماية الشعب-، بينما صادقت عليه الثلاثة الأحزاب السياسية الأخرى في البرلمان.
http://www.spiegel.de/international/world/escalating-turkish-civil-war-s...
https://www.youtube.com/watch?v=AY1v0HcbtbI
http://www.yenisafak.com/en/news/nearly-7000-civilians-killed-by-pkk-in-...
http://www.dailysabah.com/kurdish-issue/2015/07/20/hdp-co-chair-says-par...
http://www.yenisafak.com/en/news/hdp-refuses-to-sign-declaration-against...