نشرت وكالة أنباء رويترز مقالاً عن ما بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا الأسبوع الماضي مع التركيز على تحقيقات تركيا في مخططي الانقلاب، ويشير المقالُ إلى العدد المرتفع للموظفين العموميين الذين تم إيقافهم من وظائفهم. ويتناول عنوان المقال الرئيسَ رجب طيب أردوغان كمنفذ العملية.
ويقرأ في عنوان المقال المنشور في 20 يوليو/تموز 2016م:

" أردوغان يستهدف أكثر من 50,000 في عملية التطهير إثر الانقلاب الفاشل. "

غير أنه لا يوجد جزء في المقال يشرح كيف قام الرئيس بـ" استهداف " مخططي الانقلاب. وما يعرضه فقط عدة أرقام ووقائع " :

" أغلقت السلطات يوم الثلاثاء وسائل الإعلام التي تعتبر مؤيدة للداعية وقالت إن 15,000 شخص قد تم توقيفهم من وزارة التعليم إلى جانب 100 مسؤول في المخابرات. كما تم إزاحة 492 آخرين من مهامهم في دائرة الشؤون الدينية، و257 في مكتب رئيس الوزراء و300 في وزارة الطاقة ".

إن المنفذين الفعليين للعملية، كما هو الحال في كل مكان يحكمه القانون، هم السلطات مثل المدَّعون العموميون والمحافظون ومحافظو المقاطعات. إنه ليس وكأن هذه السلطات تتصرف بناءً على أمر الرئيس وخارج القانون. بل إنَّ الاعتقالات والإيقافات جميعها تتماشى مع القانون. وبذلك فعنوان مقال رويترز يقدم معلومات مضللة عن النظام القضائي ومؤسساته العاملة في تركيا.

http://in.reuters.com/article/turkey-security-idINKCN0ZZ12Z