ادعاء: بايلوك تطبيق محادثات "متاح تجارياً"

وقت القراءة
أقل من دقيقة

ادعاء: بايلوك تطبيق محادثات "متاح تجارياً"

2017-02-27 03:01 GMT
مُشارك في الفئة:

تحدث مقال في وول ستريت جورنال حول تطبيق بايلوك، تطبيق الهواتف الذكية المشفر الذي استخدمه الغولنيون ويدعوه بـ"تطبيق محادثة متاح تجارياً"

الشاشة الافتتاحية لبايلوك

نُشر مقال، في صحيفة ذي وول ستريت جورنال في 31 يناير/كانون الثاني 2017م، حول اعتقال قاضٍ تركي مشتبه بارتباطاته مع ما تصفه الحكومة التركية منظمة فتح الله غولن الإرهابية (فيتو). وذكر المقال تطبيق هواتف ذكية يدعى بايلوك، بالإضافة إلى تطبيقات محادثة متاحة تجارياً، والتي استخدمها أعضاء فيتو للتواصل في ما بينهم، مما يعني أنه فقط تطبيق محادثة تجاري عادي.
وجاء في المقال: "لقد أخبر السيد أكاي (القاضي المعتقل) المحققين الأتراك أنه استخدم تطبيق بايلوك، إضافة إلى تطبيقات محادثة متاحة تجارياً، لمناقشة قضايا شخصية مع أصدقاء، وفقاً لوثائق المحكمة التي أعادت ذي جورنال عرضها".

إن بايلوك هو تطبيق محادثة مشفر وغالباً يستخدمه أعضاء فيتو لتجنب رقابة الحكومة بعد ارتكاب الجماعة لأعمال مثيرة للجدل وبشكل غير قانوني بين 17 ديسمبر/كانون الأول و 25 ديسمبر/كانون الأول في عام 2013م عندما أطلق مدعون لهم صلة بفيتو، يعيشون الآن في الخارج كهاربين، تحقيقات مع موظفين حكوميين فيما يسمى فضيحة فساد. ويُعتقد بشكل واسع في رأي الشعب التركي أن وراء التحقيقات أهداف خفية كالإطاحة بالحكومة وكتقديم التبرعات للغولنيين.

وعلى الرغم من أن بايلوك كان فعلاً في السابق متاحاً تجارياً، "فإنه كان معلن فقط لحركة غولن (فيتو) دون أي إعلان عام"، كما صرح مالك التطبيق ديفيد كينيس. إضافة لذلك فإنه لم يكن مصمماً للربح التجاري أو رفع عدد مستخدميه، وفقاً لأول اتهام شامل حول التطبيق وشبكة مستخدميه.

وقد ورد في خبر في رويترز أن "تطبيق بايلوك للمراسلات يظهر بأنه أُنشئ في 2014م على متجري آبل وغوغل بلاي، فقط ليتم إزالته عبر مطوريه لاحقاً في نفس العام. وظهرت النسخ الجديدة بعد ذلك على مواقع تحميل تطبيقات أقل أمناً مستهدفة مستخدمي الأندرويد وهواتف ويندوز وبلاك بيري."

وأشار مالك التطبيق أيضاً إلى أن "90% من مستخدمي بايلوك الأتراك كانوا أعضاء في حركة غولن، معترفين بأنه قد تحول إلى وسيلة تواصل للمنظمة".

وأكد كينيس أن مبتكر التطبيق، المكنى بـ"فوكس" وكان شريكه أيضاً، كان غولني. وقال بأن فوكس لم يستطع تقديم شرح حول التقارير الإخبارية بشأن بايلوك بعد أن أفشلت تركيا محاولة انقلاب عسكرية في 15 يوليو/تموز 2016م. وأوردت وسائل الإعلام التركية أن بايلوك كان أداة تواصل مستخدمة من قبل مدبري الانقلاب وداعميه.

إن الاتهام المذكور سابقاً أكد أن بايلوك كان متاحاً بسرية عوضاً عن كونه تجارياً لأنه يمكن تنصيبه فقط من خلال الحصول على ملف التنصيب من مستخدم آخر يدوياً، وبالتالي النتيجة أنه لن يكون بإمكان عضو ليس في فيتو الدخول إليه. وجذباً للانتباه حول النقطة نفسها، فإن رويترز كتبت أيضاً أن "أكثر من عشرات خبراء المراسلات والأمن الذين تواصلت معهم رويترز لم يسمعوا أبداً ببايلوك حتى الإشارة إليه في الأيام الأخيرة من قبل السلطات التركية".

ولقد ورد في الاتهام أن زعيم (فيتو) فتح الله غولن أمر أعضاءه بإزالة بايلوك من هواتفهم وإعادة تشغيلها بعد 15 يوليو/تموز. ووفقاً للاتهام فإن "حقيقة كشف قيام جميع أعضاء المنظمة، المطارَدين كجزء من تحقيقات الانقلاب، بإعادة تهيئة هواتفهم أو شراء هواتف جديدة هو أهم دليل يثبت أن بايلوك خاص بفيتو وعضوية مستخدميه للمنظمة."

https://www.wsj.com/articles/u-n-court-orders-release-of-turkish-judge-a...
http://factcheckingturkey.com/failed-coup/claim-evidence-gulen-mastermin...
http://uk.reuters.com/article/uk-turkey-prosecutors-idUKKCN0QG1KV20150811
http://www.gazetevatan.com/17-aralik-operasyonu-sonrasi-en-kapsamli-anke...
http://www.ensonhaber.com/17-aralik-operasyonu-sonrasi-en-kapsamli-anket...
http://www.hurriyetdailynews.com/bylock-use-is-an-evidence-of-gulen-netw...
http://aa.com.tr/tr/15-temmuz-darbe-girisimi/bylock-programiyla-ilgili-k...
http://www.reuters.com/article/turkey-security-app-idUSL8N1AK33M
http://www.euronews.com/2017/01/18/turkey-hundreds-being-sought-over-byl...