ادعى روغر فريدلاند أن " الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقوم بتجريد شعبه من حرياته ويقصف الأكراد. " وذلك في مقاله المنشور في موقع هوفينغتون بوست بتاريخ 20 إبريل/نيسان 2016م.

بيد أنَّ وضع الحرية في تركيا قد نُهضَ به خلال الـ14 عاماً الماضية منذ أن أصبح أردوغان رئيساً للوزراء في 2003م قبل أن يصبح رئيساً في 2014م.

تركيا، البلد الذي قد خاض أربع انقلابات عسكرية منذ تأسيسه، والذي شهد حبس آلاف الأشخاص بسبب آرائهم السياسية، لديه الآن أربعة أحزاب سياسية بوجهات نظر سياسية مختلفة تمثلها في البرلمان التركي.

هذه الأحزاب تتضمن القومية التركية (م هـ ب) حزب الحركة القومية، واليسار الوسط (ج هـ ب) حزب الشعب الجمهوري و (هـ د ب) حزب الشعوب الديمقراطي والحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية.

وبالإضافة إلى التعددية الحزبية، فإنه قد تم رفع الحظر المفروض سابقاً على التعليم الديني والرموز الدينية (كالحجاب) وتعليم الأكراد لغتهم، كما تم تعزيز حقوق الأقليات. ولمزيد من المعلومات تفضل هنا.

وصور فريدلاند أيضاً أردوغان كالمسؤول عن قصف الأكراد، مشيراً إلى الاشتباكات المستمرة بين حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) – تنظيم ماركسي لينيني مدرج كجماعة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي – والقوات المسلحة التركية.

وعلى أية حال فإن قتال تركيا موجه فقط ضد الـ(بي كا كا ) وليس الأكراد. وعلى العكس تماماً فإن تركيا تقدم الأمن والرعاية الصحية للمدنيين المستهدفين من قبل الـ(بي كا كا ) في المنطقة المتأثرة في الجنوب الشرقي للبلد. ولمزيد من المعلومات تفضل هنا.

http://www.huffingtonpost.com/roger-friedland/walk-like-an-egyptian-wel_...
http://timelineturkey.com/en/
http://factcheckingturkey.com/kurdish-issue/claim-turkey-seeks-cleaning-...