ادعاء: تركيا غدت أسوأ منذ التحقيق في قضية الفساد

وقت القراءة
أقل من دقيقة

ادعاء: تركيا غدت أسوأ منذ التحقيق في قضية الفساد

2017-04-03 02:55 BST
مُشارك في الفئة:

مقال لبيهزاد فاطمي يتغافل عن السياق الكامل للأحداث في تركيا

المدعيان العامان زكريا أوز وجلال كارا، اللذان يعتقد أنهما عضوان في فيتو

نُشر مقال كتبه بيهزاد فاطمي بعنوان 'ثلاث سنوات منذ كشف التحقيق في قضية الفساد في تركيا: كيف تحول البلد للأسوأ؟' في فوكال يوروب في 18 ديسمبر/كانون الأول 2016م. ودعا المقال لتحليل الوضع في تركيا على ضوء التحقيقات القضائية المستمرة المرتكزة على تشكيلات غير مشروعة داخل أجهزة الدولة. وعلى الرغم من ذلك، ففاطمي يتغافل عن دور منظمة فتح الله غولن الإرهابية (فيتو) في الأحداث الجارية.
وبالإشارة إلى التحقيق في فضيحة مزعومة حول فساد الحكومة والتي ظهرت في ديسمبر/كانون الأول 2013م، يقول فاطمي أن ذلك كان "أكبر اعتداء على سلطة الزعيم طويل الأمد رجب طيب أردوغان"، فقد اعتقلت الشرطة خلال فترة التحقيق المحافظين وأبناء الوزراء ورجال الأعمال والبيروقراطيين.
وبالرغم من تصاعد الانتقاد عندما ظهر أن العمليات قد نفذت دون علم حاكم المنطقة أو مدير أمنها أو مكتب النائب العام، فقد فسر الرأي العام العمليات على أنها مناورة سياسية ضد الحكومة بدلاً من تحقيق سليم في ادعاءات الفساد. وأُطلقت المرحلة الثانية من العملية في 25 ديسمبر/كانون الأول 2013م، عندما تم إطلاق تحقيقات أكثر ضد جماعات من الأشخاص والتي كان من ضمنها رئيس الوزراء حينها رجب طيب أردوغان وابنه. ولم يتم رفع الوثائق القانونية اللازمة إلى نظام الشبكة القضائية الوطنية (UYAP).
ولتجنب كشف السلطات للهويات الصحيحة للمشتبهين في القضية، فإنه تم التنصت على مكالمات هؤلاء لأشهر تحت أسماء مزيفة. هؤلاء المتآمرون الذين كانوا على اقتناع أن ذلك سينجح، تمت استبانتهم عبر الوثائق القانونية الخاصة بالتحقيق حول 'رئيس الوزراء أردوغان' في الماضي. المدعيان العامان اللذان قادا القضية، زكريا أوز وجلال كارا، يُعتبران بشكل واسع أعضاءً بارزين في فيتو. وكان أوز وكارا يقود كلاهما سابقاً المدعين العموميين في قضيتي إرغنكون و باليوز/المطرقة، واللتان كانتا تهدفان إلى تطهير الجيش التركي من معارضي الفيتو وفتح الطريق لترقية الضباط المنتمين لفيتو، الذين قاموا لاحقاً بالمشاركة في محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز. وفر كل من أوز وكارا من تركيا عندما أُطلقت التحقيقات في أفعالهم.
ويختم فاطمي بالادعاء أن مشكلة الإرهاب في تركيا هي نتيجة طرد ضباط الشرطة الموالين لفيتو من وظائفهم. وبفعل ذلك، يتغاضى فاطمي عن دور الفيتو في محاولة انقلاب 15 يوليو/تموز وعن الممارسات الإرهابية الأخرى داخلياً، بما فيها قتل الصحفيين والأساتذة الجامعيين.

http://fetogercekleri.com/darbeler/17-aralik-darbe-girisimi/
https://www.dailysabah.com/columns/taha-ozhan/2015/01/09/dec-17-underlin...
http://www.sabah.com.tr/gundem/2016/12/17/17-aralik-fetonun-yargiya-darb...
http://www.hurriyet.com.tr/zekeriya-oz-ve-celal-karanin-once-gurcistana-...