ادعت المخرجة والكاتبة المشاركة للفلم التركي – الفرنسي موستانغ، دينز غامزي أرغوفين، أن " وضع النساء في تركيا ... حرج جداً في الوقت الحالي. " وذلك في مقابلة أُجرتها معها ريتشل كوك من صحيفة الغارديان في 15 مايو/أيار 2016م.

وادعت أرغوفين أيضاً أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان يؤمن بـ" وجود طريقة معينة لتكوني امرأة: يجب أنت تكوني أماً في البيت، وهذا كل ما في الأمر."

غير أنه وبعكس ما ادعته أرغوفين في المقابلة، فإن وضع النساء في تركيا قد تغير خلال الـ15 سنة الماضية منذ مجيء أردوغان وحزب العدالة والتنمية للسلطة في 2002م.

وعلى سبيل المثال، فمعدل توظيف النساء في تركيا ارتفع بين العامين 2009م و2014م. وأصبح عدد النساء العاملات تقريباً 8 مليون، بزيادة 1.5 مليون. وصدر تقرير حديث عن وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية التركية يظهر زيادة عدد النساء في الوظائف بالقطاع العام. ووفقاً للتقرير، فإن 37 % من موظفي القطاع العام في تركيا نساء.

ووفقاً لدراسة نُشرها معهد الإحصاء التركي في 2014م، فإن النساء اللواتي أعلن عن تفاؤلهن بمستقبلهن أكثر من الرجال بنسبة 73.8 %.

ويتم تشجيع تعليم المرأة إلى جانب توظيفها بقوة في تركيا، حيث أطلق وزير التعليم الوطني في تركيا حينها عمر تشيلك في 2003م حملة لتحسين تعليم الفتيات على نطاق واسع بعنوان ( يا فتيات، هيا إلى المدرسة! ). و ركزت الحملة في سنتها الأولى على 10 محافظات جنوب شرقية ذات المعدلات الأدنى في التحاق الفتيات بالتعليم، ثم تمت إضافة 23 محافظة أخرى في 2004م. كما تم الانتهاء من عرض تحليلي نوعي للحالة العامة للتعليم بتركيا في ربيع العام 2003م. ووقعت وزارة التعليم الوطني واليونيسيف بروتوكولاً للعمل معاً على تحقيق التكافؤ بين الجنسين في الالتحاق بالتعليم بحلول 2005م. وعقد المعنيون اجتماعاً في يونيو/حزيران 2003م لتحديد أهداف وغايات واضحة. كما أسست مون مكتباً تنسيقياً للحملة. وكنتيجة تم إنشاء لجان للمحافظات في 33 محافظة .

http://www.theguardian.com/film/2016/may/15/deniz-gamze-erguven-mustang-...
http://aa.com.tr/tr/ekonomi/is-hayatindaki-kadin-sayisi-artiyor/139109
http://www.unicef.org/turkey/pr/ge6.html