عقد كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لقاءً في اسطنبول في 18 أكتوبر/آب 2015م، حيث استُضيفت ميركل في الـ Mabeyn Mansion لقصر يلدز في اسطنبول.

وادعت بعض بوابات وسائل الإعلام المحلية والدولية بما فيها الفاينانشل تايمز أن السبب وراء استضافة ميركل في اسطنبول بدل أنقرة لأنها لم ترد أن تُصَوَّر مع الرئيس أردوغان أمام القصر الرئاسي ذي الـ1100 غرفة.

وصار المجمع الرئاسي الواقع في حي بيستيبي في أنقرة محل جدال وانتقاد مؤخراً، فبعد فترة قصيرة من انتهاء البناء أصبح قادة المعارضة التركية مهتمون إلى حد بعيد بالقضية وبالافتراضات حول كلفة القصر التي شغلت وسائل الإعلام، ملمحين إلى أن شركة البناء ربحت أكثر من نسبة 1000%، وادعوا أيضاً أن زجاج النوافذ كلف 700 مليون ليرة تركية فيما كلَّف الرخام 3000 ليرة تركية لكل متر مربع.
وبعد فترة قصيرة من الادعاء أصدر المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبيرت بياناً يُبينُ فيه أن زيارة ميركل لاسطنبول بدلاً عن أنقرة لا صلة لها بالشائعات. وبعد زيارة ميركل أشار سيبيرت إلى أن الموقع الذي قضت فيه زيارتها كان قد مقرراً من قِبَل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وليس من قِبَل المستشارة، مؤكداً:"مكانُ اللقاء يحدده المُضيف وليس الضيف!"

http://www.ft.com/intl/cms/s/0/1b4044b8-7415-11e5-bdb1-e6e4767162cc.html...
http://sabahdeutsch.de/tuerkei-visite-von-merkel/