يناير 2016

كتب أليكس ماكدونالد مقالاً خبرياً في ميدل إيست آي في 24 ديسمبر/كانون الأول 2015م عن ردات الفعل لاحتفالات أعياد الميلاد في تركيا. وقال بأن بعض الأتراك ليسوا في مزاج احتفالي وقدم أمثلة احتجاجات على احتفالات أعياد الميلاد.

و أشار ماكدونالد في مقاله إلى حزب العدالة والتنمية على أنه 'حزب الرئيس رجب طيب أردوغان الحاكم'. غير أن هذا خطأ في الحقائق المقدمة، حيث أن الرؤساء في تركيا لا يمكن أن يكونوا أعضاءً لأي حزب وفقاً للدستور التركي.
وقد تولى أردوغان رئاسته في 28 أغسطس/آب 2014م بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية.

ادعت وكالة أنباء جيهان–مقرها تركيا أن مراسل وكالة رويترز فاروق يوجي أُخذُ للحبس في المدينة الجنوب شرقية ديار بكر بينما كان يقوم بتصوير مشاهد من حشد نظمه حزب الأقاليم الديمقراطي.

حزب الأقاليم الديمقراطي حزبٌ اجتماعي ديمقراطي موالي للأكراد، والذي أعقب حزباً آخر موالٍ للأكراد هو حزب الديمقراطية والسلام. ففي 2014م تحول حزب الديمقراطية والسلام إلى حزب الأقاليم الديمقراطي.
وقد أعرب حزب الأقاليم الديمقراطي دعمه الصريح لرئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش في ترشحه للرئاسة.

نُشر مقال بعنوان سلافوج زيزيك: نحن بحاجة للتحدث عن تركيا في صحيفة نيوز ستيتسمان في 9 ديسمبر/كانون الأول 2015م. الفيلسوف والمحلل النفساني سلافوج زيزيك قدم في مقاله عدة ادعاءات فيما يتعلق بموقف تركيا تجاه التنظيم الإرهابي داعش، وكان أحد هذه الادعاءات ذا أهمية خاصة لاستناده على افتراض أن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان قال شيئاً لم يقله أصلاً.

زعم عضو حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديميرتاش خلال العشاء الاتحادي للتنظيم الإقليمي لحزب الشعوب الديمقراطي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2015م أن الحكومة التركية لا تسمي داعش تنظيماً إرهابياً.
وانتقد ديمرتاش تصريح رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو أن تركيا أغارت مرتين على مناطق واقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي-التابع لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي تنظيماً إرهابياً- وقال: "لماذا لا تُغِيرون على داعش في جرابلس؟ أنتم حتى لا يمكنكم تسمية داعش تنظيماً إرهابياً بعد."

زعم صلاح الدين ديميرتاش أن تركيا تغض الطرف عن تقدم داعش في المنطقة في مجمل حديث له على قناة السي إن إن الأميركية في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2015م، قائلاً:
"نحمل أطراف الحكومة مسؤولية ذلك لأنهم لم يفضوا إلى عملية عسكرية فعالة لمكافحة داعش. وقد غضوا الطرف عن تنامي داعش في سوريا ومناطق تواجده، ومن المعروف تواجد داعش في تركيا مع ذلك لم ينفذوا أيَّةَ اعتقالات. كما أن أنقرة مدينة فيها العمل الاستخباري على أعلى مستوياته، و يبدو أنه لم يكن هناك إجراءات وقائية أو ترتيبات أمنية في المكان، وذلك يزيد من تحميل الحكومة المسؤولية في هجوم من هذا النوع."