دعى مايكل فان دير غالين أن إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تستولي على الكنائس في جنوب شرق تركيا كرد فعل " إسلامي "، في حين كرر ادعاء فيكتوريا كوتس - مستشارة السياسي الأميركي تيد كروز- بأن ذلك يُكون علاقة بين الاستيلاء المزعوم واستبعاد/اضطهاد مسيحيي تركيا. وقد قدم فان دير غالين ادعاءه في مقال كتبه حول السياسات الداخلية لتركيا ونُشر في الموقع الأميركي بي جي ميديا في 16 إبريل/نيسان 2016م.

غير أنه وعلى العكس مما تم ادعاؤه في المقال، فالسبب وراء مصادرة الدولة التركية للكنائس ليس نتيجة للإسلام ولا أن مصادرتها تمت للأبد.

فوفقاً لمصادر رئيس الوزراء، تم حجز الكنائس لوقت محدد وذلك لإعادة بناء المناطق التي تضررت بفعل الإرهاب بالأموال العامة، وسيتم إعادتها لأصحابها بمجرد الانتهاء من الترميمات.
إن الصراع بين حزب العمال الكردستاني (بي كا كا )- منظمة ماركسية لينينية أُدرجت كمجموعة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي – والقوات المسلحة التركية في جنوب شرق البلاد قاد إلى دمار كبير في الأماكن العامة نتيجة لما سببته الهجمات الإرهابية.

https://pjmedia.com/faith/2016/04/16/turkish-president-erdogan-seizes-si...
http://www.dailysabah.com/nation/2016/04/18/turkey-denies-it-seized-chur...