ادعت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ الألمانية أن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان " يريد طرد المتعاطفين مع الأكراد من البرلمان " عبر رفع الحصانات البرلمانية، وذلك في مقال نشرته الصحيفة بتاريخ 28 إبريل/نيسان 2016م.

في 4 مارس/آذار 2016م فتح رئيس مكتب النيابة العامة في محافظة ديار بكر جنوب شرق تركيا تحقيقاً في العديد من نواب حزب الشعوب الديمقراطي (هـ د ب) الموالي للأكراد، طالباً رفع الحصانة عنهم.
وفي استجابة منه، أعلن أردوغان دعمه لمطلب مكتب النيابة العامة. غير أن التحقيق الذي فُتح كان للنواب الذين دعموا الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) – تنظيم ماركسي لينيني مدرج كجماعة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة وحلف الناتو والاتحاد الأوروبي- وليس لأنهم متعاطفون مع الأكراد.

بالإضافة لذلك فإن حالة الحرية السياسية في البلد قد تحسنت خلال الـ15 عاماً الماضية تحت إدارة أردوغان، وقد أُعطي السياسيون الأكراد - بالإضافة للآخرين - الحق في التعبير عن آرائهم السياسية بحرية.

الجدير بالذكر أنَّ السياسيين البارزين الموالين للأكراد أمثال كمال بوركاي وليلى زانا وخطيب دجلة وأورهان دوغان وسليم صادق – الذين كانوا إما في المنفى أو الحبس – قد حصلوا على حقوقهم السياسية والشخصية.

بالإضافة إلى ذلك فإنَّ السياسي الكردي أورهان مير أوغلو الذي لعب دوراً نشطاً في حركات كردية متعددة، اُختير كنائب عن حزب العدالة والتنمية في 2015م.

http://www.sueddeutsche.de/politik/tumult-tuerkische-abgeordnete-pruegel...
http://www.dailysabah.com/legislation/2016/03/04/justice-ministry-submit...
http://timelineturkey.com/en/kurdish-society/
http://www.ntv.com.tr/turkiye/kemal-burkay-turkiyeye-dondu,KBpZmZy-LkW6C...